البرهان الأول:
يقوم هذا البرهان على مبدأين: الأول أن كل متحرك يتحرك بغيره، والثاني أنه لا يمكن التسلسل إلى غير نهاية في سلسلة المتحركات والمحركات، بل لا بد من الوقوف عند محرك أول لا يحركه غيره، ويحرك هو غيره.
البرهان الثاني:
ويقوم على أن الكون سلسلة أحداث وكل حادث مفعول وكل مفعول يفترض فاعلاً، ولا قيام لأي فاعل إلا بوجود فاعل أول لأنه في حال عدم وجود فاعل أول ينتفي وجود أي فاعل وأي مفعول أو يفرض وجود فاعل هو في الوقت عينه بالنسبة إلى ذاته فاعل ومفعول معاً وهو محال، كما أنه لا يمكن تسلسل العلل إلى غير نهاية فلابد من وجود علة فاعلة أولى وهي الله.
البرهان الثالث:
يستند إلى مقدمتين: الأولى أن الممكن يصح أن يكون ويصح ألا يكون، والثانية أن الممكن لا يستمد وجوده من ذاته بل من غيره، يضاف إلى هذا ما تبين في البرهانين السابقين من مبدأ عدم إمكان التسلسل إلى ما لا نهاية.
ويقول أننا بإزائها أمام ثلاث أحوال:
1- إما أنه لايمكن أي موجود أن يحدث أو أن يفسد.
2- وإما أن كل الموجودات تحدث وتفسد.
3- وإما أن بعض الموجودات يحدث ويفسد، والبعض الآخر لا يحدث ولا يفسد.
الحالة الأولى باطلة لأن الموجودات تحدث وتفسد والثانية أيضاً باطلة لأنها لو صحّت لكانت كل الموجودات قد فسدت، وبالتالي لا يمكنها أن تحدث من تلقاء نفسها مرة أخرى.
لم يبق إذن غير الحالة الثالثة وهي أن بعض الموجودات تحدث وتفسد وبعضها لا يحدث ولا يفسد أي أنه أزلي أبدي وهو الله.
البرهان الرابع:
وهو البرهان بالتفاوت في مراتب الوجود، ويقوم هذا البرهان على مشاهدة ما في مراتب الوجود من تفاوت فالموجودات تتفاوت في الخير والنبل وسائر الصفات، فلابد من وجود ما يملك أعلى درجة للصفة فيكون الأكثر خيراً والأنبل، وهو في أعلى درجات الوجود لأن ما يملك الدرجة العليا من الحق يملك أيضاً الوجود كما قال أرسطو في كتابه “ما بعد الطبيعة”.كما أن من يعد الدرجة العليا في صفة ما يعد مقياساً لكل من يتحلى بهذه الصفة بنسبة معينة، لذلك فلابد من وجود من يملك الصفة العليا للخير والكمال المطلق وهو الله.
البرهان الخامس: وهو البرهان بالعلة الغائية. يقوم على ما في الموجودات من غائية، أي تدبير وأحكام. هو برهان قديم يقول توما أنه أخذه عن يوحنا الدمشقي، ومفاده أنه من المستحيل أن تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد، إذا لم توجد علة هي التي أحدثت هذا التوافق، هذه العلة هي الله.
ولكن إذا عاد ابن الإنسان في مجده فهل يرى الإيمان على الأرض؟
يقوم هذا البرهان على مبدأين: الأول أن كل متحرك يتحرك بغيره، والثاني أنه لا يمكن التسلسل إلى غير نهاية في سلسلة المتحركات والمحركات، بل لا بد من الوقوف عند محرك أول لا يحركه غيره، ويحرك هو غيره.
البرهان الثاني:
ويقوم على أن الكون سلسلة أحداث وكل حادث مفعول وكل مفعول يفترض فاعلاً، ولا قيام لأي فاعل إلا بوجود فاعل أول لأنه في حال عدم وجود فاعل أول ينتفي وجود أي فاعل وأي مفعول أو يفرض وجود فاعل هو في الوقت عينه بالنسبة إلى ذاته فاعل ومفعول معاً وهو محال، كما أنه لا يمكن تسلسل العلل إلى غير نهاية فلابد من وجود علة فاعلة أولى وهي الله.
البرهان الثالث:
يستند إلى مقدمتين: الأولى أن الممكن يصح أن يكون ويصح ألا يكون، والثانية أن الممكن لا يستمد وجوده من ذاته بل من غيره، يضاف إلى هذا ما تبين في البرهانين السابقين من مبدأ عدم إمكان التسلسل إلى ما لا نهاية.
ويقول أننا بإزائها أمام ثلاث أحوال:
1- إما أنه لايمكن أي موجود أن يحدث أو أن يفسد.
2- وإما أن كل الموجودات تحدث وتفسد.
3- وإما أن بعض الموجودات يحدث ويفسد، والبعض الآخر لا يحدث ولا يفسد.
الحالة الأولى باطلة لأن الموجودات تحدث وتفسد والثانية أيضاً باطلة لأنها لو صحّت لكانت كل الموجودات قد فسدت، وبالتالي لا يمكنها أن تحدث من تلقاء نفسها مرة أخرى.
لم يبق إذن غير الحالة الثالثة وهي أن بعض الموجودات تحدث وتفسد وبعضها لا يحدث ولا يفسد أي أنه أزلي أبدي وهو الله.
البرهان الرابع:
وهو البرهان بالتفاوت في مراتب الوجود، ويقوم هذا البرهان على مشاهدة ما في مراتب الوجود من تفاوت فالموجودات تتفاوت في الخير والنبل وسائر الصفات، فلابد من وجود ما يملك أعلى درجة للصفة فيكون الأكثر خيراً والأنبل، وهو في أعلى درجات الوجود لأن ما يملك الدرجة العليا من الحق يملك أيضاً الوجود كما قال أرسطو في كتابه “ما بعد الطبيعة”.كما أن من يعد الدرجة العليا في صفة ما يعد مقياساً لكل من يتحلى بهذه الصفة بنسبة معينة، لذلك فلابد من وجود من يملك الصفة العليا للخير والكمال المطلق وهو الله.
البرهان الخامس: وهو البرهان بالعلة الغائية. يقوم على ما في الموجودات من غائية، أي تدبير وأحكام. هو برهان قديم يقول توما أنه أخذه عن يوحنا الدمشقي، ومفاده أنه من المستحيل أن تتوافق أشياء مختلفة في نظام واحد، إذا لم توجد علة هي التي أحدثت هذا التوافق، هذه العلة هي الله.
ولكن إذا عاد ابن الإنسان في مجده فهل يرى الإيمان على الأرض؟
No comments:
Post a Comment